نبات الخروب
نبات الخروب عبارة عن شجرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار ولها ثمرة قرنية كبيرة بنفسجية إلى بنية وتطحن هذه في بعض بلدان العالم وتستعمل دقيقا في عمل الخبز ، الجزء المستعمل من النبات الثمار بعد إخراج بذورها واللحاء. تحتوي الثمرة على حوالي 50 - 70٪ مواد سكرية ودهون ونشا وبروتين وفيتامينات وحمض العفص. لقد كتب الطبيب الإغريقي دسقوريدس في القرن الأول الميلادي أن ثمار الخرب تفرج ألم المعدة وتنظم الهضم.
الخروب أو الخرنوب ثمرة جافة لشجر الخروب الذي يتبع الفصيلة البقولية وهي كبيرة الحجم دائمة الخضرة تنمو في الأراضي الصخرية الجاف
وقد استخدم لب الثمرة كطعام حلو. تعتبر ثمار الخروب مغذية وملينة معتدلة ويساعد في تطهير الأمعاء. وحيث إن الخروب قلوي فإنه يستعمل لعلاج حموضة المعدة والطريقة أن تسحق ثمار الخروب بعد إزالة بذورها ثم تنقع في ماء بما يعادل حجم الكمية المأخوذة، تغلى لمدة 10 دقائق وتصفى وتعبأ في زجاجات ويشرب منه في جرعات كل جرعة ثلاث ملاعق أكل قبل الوجبة الغذائية أو عند الشعور بالحموضة ، يصنع مشروب الخروب من مسحوق القرون الجافة وهو مشروب ملطف ومرطب فى الصيف . وهو مفيد للمغص ومدر للبول وطارد للديدان و يستخدم لمضمضة الأسنان واللثةو يعالج الاسهال والدوسنتاريا وذلك بسحقه وسفه .
مفيد لمرضى السكر اذا خلط مسحوقه مع الترمس والحلبة ويؤخذ سفا . يعادل حموضة المعدة وقلويتها ويمتص بعض السموم الافرازات الضارة بالأمعاء .
ويحتوي ثمار الخروب على نوع من الصمغ gum يعرف باسم تراجا سول يتركب كيمائيا من وحدات من السكر المانوز والجليكوز والذي يعادل الحموضة القلوية الموجودة في الأمعاء كما يمتص بعض السموم والإفرازات الضارة الموجودة فيها . ويهدئ من الحركة الزائدة لعضلات الأمعاء ويجعل قوام البراز نصف جاف فيقلل من فقدان الأملاح وعدم توازنها بالجسم أيضا ينصح بإضافة خلاصة الخروب إلى لبن الأطفال الرضع كي ينظم عملية الإخراج ويقلل من حالات الإسهال عندهم .
ويعالج القولون العصبي بفاعلية كبيرة هذا إلي جانب أن لشراب الخروب فائدة كبيرة في الحفاظ علي نضارة الجسم وحمايته من الجفاف لأنه يقلل من فقد الجسم للسوائل وبالتالي يحافظ علي توازن نسبة الأملاح في الجسم وتنمو أشجار الخروب في مصر وغيرها من بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط خاصة سوريا وقبرص.
يعتبر شراب الخروب البارد مرطبا جيدا في حرارة الصيف وجدداً للنشاط ومقويا للمعدة كما ينشط إفرازات المرارة مما يقلل مشكلاتها التي يعاني منها نسبة كبيرة من المصريين كما يهدئ من الحركة الزائدة للأمعاء .