تعليق إجراء الامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية

حسب مصادر موثوقة أن الوزارة قررت تعليق إجراء الامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمستوى السادس على شكل وضعيات إدماجية وفق بيداغوجيا الإدماج وقررت بالتالي أن تكون المواضيع المقترحة في هذا الامتحان وفق الصيغة العادية. وحسب نفس المصادر فإن المذكرة 204 تم تعليق العمل بخصوص احتساب معدلات المراقبة المستمرة وكذا المعدل العام للمستوى السادس. ويأتي هذا الإجراء ليستجيب لدعوات الفاعلين التربويين منهم الأساتذة والمفتشين والمديرين بعدما تأكد أن من المدرسين من لم يستفد بعد من تكوين في بيداغوجيا الإدماج، وبعدما اعترضت عدة مشاكل طريقة تقويم الكفايات بالوضعيات .

ارتجالية ما بعدها ارتجال واستهتار ما بعده استهتار او كما يقول المثل الدارجي (طلع تاكل الرموس انزل شكون قالهالك) هكذا عهدنا الوزارة تقرر وتخطط وتنفذ ثم ترتجل اوتلغي ما قررت وما نفذت وما خططت ،فقبل اسابيع صدرت المذكرة 204 التي توضح سير العمل بالادماج ، فقامت لهاالقيامة وعقدت بشانها الاجتماعات واللقاءات واعطيت كل التوضيحات بشان طريقة العمل بها حتى ان هناك من رفضها ولم يقتنع بها وهناك من لم يفهمها لغموضها .تاتي الوزارة مؤخرا وتعلق العمل بها دون سابق انذار وبكل بساطة ضاربة عرض الحائط كل الاجراءات التي اتخذت لفهمها ومناقشتهاوالوقت التي استنفذته .اذن الوزارة الموقرة تؤكد عدم مصداقية مذكراتها وتؤكد الارتجال التي تتخذه دريعة لتغطية فشلها وعدم دراستها للامور دراسة شاملة ،اعذر الوزارة ان كانت جاهلة بمما يقال وقيل عن الادماج، اعذرها اذا لم تطلع على عريضة رفض الادماج ولم تطلع في الانترنيت على نتائج التصويت عن الادماج ، اعذرها ان كانت غافلة عن كل هذا......ولكن لااعذرها ان كانت تتغابى وتغض الطرف وتجهل ما يحيط بها !!!!!!!!!!!بل لااسامحها ان كانت تتخذ من المعلم لعبة تتلهى بها ومن التلميذفارا لتجاربها الفاشلة....فلااقول الاكما قال الشاعر :فان لم تستحي فافعل ما تشاء واختم كلامي ب: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.