إصابة الطفل بحالة إمساك تنطوي على بعض دواعي قلق الوالدين. لكن، ليس كل إمساك يعدُّ إمساكاً حقاً بالمعنى الطبي. ومعظم الحالات ليست خطيرة.
فماذا تعرفين عن هذا الموضوع؟ قارني مع الإجابات الصحيحة.
1- ثمّة نوعان لإمساك الرضيع، الأوّل مزمن، والآخر:
أ) سريري.
ب) غددي.
ت) وظيفي.
ث) صديدي.
2- قد يؤدي الـ"ستريس" إلى إسهال مؤقت عند الرضيع:
أ) صح.
ب) خطأ.
3- يختلف تحديد إمساك الرضيع بحسب حليبه (طبيعي أم صناعي):
أ) صح.
ب) خطأ.
4- يمثل الإمساك الوظيفي أغلبية الحالات عند الرضَع:
أ) صح.
ب) خطأ.
5- تتمثل خطورة الإمساك الوظيفي الوحيدة في:
أ) عرقلة الهضم.
ب) إقلاق الوالدين.
ت) بكاء الرضيع.
6- عدم إنتفاخ البطن مؤشر إلى أنّ الإمساك مؤقت:
أ) صح.
ب) خطأ.
7- عدم تقيؤ الرضيع المصاب بالإمساك إشارة:
أ) حسنة.
ب) سيِّئة.
ت) غير ذات معنى.
8- من التداعيات الخطيرة لإمساك الرضيع المزمن:
أ) إلتهاب الزائدة الدودية.
ب) تشقق الشرج.
ت) تمدد الأمعاء.
9- قد ينجم إمساك الرضيع المزمن عن مرض خطير يسمَّى:
أ) جاء جوهانسون.
ب) داء كرون.
ت) داء هيرشسبرنغ.
ث) داء بلافييه.
10- إنسداد الأمعاء جراء الإمساك حالة خطيرة:
أ) صح.
ب) خطأ.
1- ثمّة نوعان لإمساك الرضيع، الأوّل "المزمن"، والآخر هو:
ت- وظيفي. أي الناجم عن حالة "ميكانيكية" مؤقتة، مثلاً عند تناول غذاء يعوق عمل الأمعاء، وعلى الأغلب، يحصل في مرحلة الفطام الجزئي، أي الإنتقال من حليب الأُم إلى حليب الرّضاعة. فذلك التغير الغذائي قد يجرُّ إلى إمساك وظيفي. لكن، ما يلبث أن ينتظم مرور الغذاء في الأمعاء تلقائياً، فيزول الإمساك من دون ضرورة إلى أي علاج. فالإمساك الوظيفي حالة عابرة، تزول بزوال المؤثر، بعكس الإمساك المزمن.
2- قد يؤدي الـ"ستريس" إلى إسهال مؤقت عند الرضيع:
أ- صح. فالإمساك الوظيفي (المؤقت) قد ينجم عن وضع نفسي. وحتى الصغار جدّاً، بعكس الظن، ربّما ينتابهم "ستريس" جراء أجواء عائلية متوترة، كأن يعلوا صوت الوالدين إثر شجار، أو عنف زوجي. إلى ذلك، حتى مع غياب تلك العوامل السلبية، يمكن أن يؤدي تغيير المحيط إلى "ستريس" الرضيع، وإمساكه. فمثلاً، يعتاد رضيع على وجود أُمّه بشكل دائم. ثمّ فجأة تضطر الأخيرة إلى معاودة عملها، فترغم على إيلائه دار حضانة أو مربية أو خادمة، إلخ، هنا أيضاً، يمكن أن يُلمّ بالرضيع إمساك وظيفي.
3- يختلف تحديد إمساك الرضيع بحسب حليبه (طبيعي أم صناعي):
أ- صح. فإذا كان يرضع حليب الأُم: لا يعدُّ إمساكاً، بالمعنى الطبي، إلا إذا تبرز أقل من مرّة في اليوم. وإذا كان الحليب صناعياً، بالرّضاعة (الـ"بيبرون" أو الـ"مَمّة")، يعدُّ إمساكاً إذا تبرز أقل من ثلاث مرّات في الأسبوع.
4- يمثل الإمساك الوظيفي أغلبية الحالات عند الرضع:
أ- صح. إحصائياً، يمثل إمساك الرضع الوظيفي 80 في المئة من المجموع.
5- تتمثل خطورة الإمساك الوظيفي الوحيدة في:
ب- إقلاق الوالدين. ففي أكثر الأحيان، يعزوان الإمساك إلى مرض مقلق، بينما في الواقع يمثل الإمساك الوظيفي إضطراباً "ميكانيكياً" أو "نفسياً" عابراً.
6- عدم إنتفاخ البطن مؤشر إلى أنّ الإمساك مؤقت:
أ- صح. وعندما تضغطين على بطن الصغير قليلاً، لا يتلوى ألماً، إنما يتضايق ويبدي نوعاً من الإنزعاج، وحسب. ومن العلامات الحسنة الأخرى: عدم وجود إضطراب في النمو الطبيعي للطفل، وعدم فقدانه الوزن، وعدم إختلال ردود فعله العصبية (يتجاوب مع المحفزات العصبية، كالضوء والصوت). فذلك يعني أنّ الجملة العصبية في وضع سليم، ولم تتأثر بالإمساك.
7- عدم تقيؤ الرضيع المصاب بالإمساك إشارة:
أ- حسنة. فذلك يعني أنّ الإمساك وظيفي مؤقت، بالتالي لا يستدعي القلق. فعدم التقيؤ يدلُّ على سلامة الأمعاء، وعدم إنسدادها.
8- من التداعيات الخطيرة لإمساك الرضيع المزمن:
ب- تشقق الشرج. ففي حال الإمساك المزمن، يُشكل تشقق الشرج أحد أهم التداعيات الخطيرة. وما يزيد الطين بلة أنّ الطفل، بما أنّه يعاني في كل مرة يتبرز فيها، يسعى من دون شعور إلى مسك نفسه، وتأجيل عملية التبرز قدر المستطاع، ما يُفاقم الإمساك. وفي ذلك، طبعاً، ضرر صحي جسيم، إذ ينبغي التخلص من السموم والفضلات أوّلاً بأوّل. كما ينبغي، والحال تلك، معالجة التشقق الشرجي، على الأقل تفادياً لتضخم الإصابة، ما قد يترك آثاراً دائمة.
9- قد ينجم إمساك الرضيع المزمن عن مرض خطير يسمى:
ت- داء هيرشسبرنغ. ثمّة مرض نادر، "داء هيرشسبرنغ Hirschsprung"، يصيب الرُّضع، ومن شأنه أن يؤدي إلى الإمساك. وهو مُتأتٍّ من إضطراب في الجملة العصبية، يؤدي إلى الإخلال بعمل جزء من المنطقة السفلى من الأمعاء، بسبب عدم تلقّيها الأوامر من الدماغ، ما يفضي إلى إمساك مزمن. في هذه الحال، يجب إجراء عملية جراحية، تنصب على إستئصال جزء الأمعاء المصاب، بغية "لحم" الأجزاء السليمة، وجعلها تتصل ببعضها بعضاً، ما يؤمّن تكامل عملية المرور الغذائي في الأمعاء، وإستمرارها، من دون وجود جزء مصاب يؤثر في المسار. ويتلاشى الإمساك تلقائياً إثر العملية.
10- إنسداد الأمعاء جراء الإمساك حالة خطيرة:
أ- صح. فبعكس الإمساك الوظيفي، يمثل إنسداد الأمعاء الناجم عن إمساك مزمن خطراً على حياة الرضيع. وتتمثل أهم أعراضه في آلام معوية مفاجئة، تجعل الطفل يبكي، وشحوب، تقيؤ، وأحياناً وجود نقاط دم في البراز. وهو يصيب الأطفال الذكور أكثر من البنات. ومردُّه: "انغماد" في الأمعاء، يجعل أنسجة بعضها تتداخل في أنسجة البعض الآخر.
ماذا تعرفين إمساك الرضيع؟